بيان ترحيب بتبادل إطلاق المخطوفين في خولان والمناطق الوسطى
رحب مواطنون من المناطق الوسطى وخولان بما توصل إليه وجهائهم من اتفاق موقع عليه يتضمن تحريم الاختطاف واعتباره جريمة.
واعتبروا الاتفاق الذي وقع بينهم يحرم الاختطاف بادرة جيدة ادت الى اطلاق سراح نجل المناضل محمد السقاف والدمه وبقية المخطوفين في يريم وخولان منوهين باهمية الاقتداء بهذه الخطوة من قبل بقية مناطق وقبائل اليمن .
وعدَّ بيان صادر عن جمعية اسمت نفسها أبناء المناضلين والثوار «مجد» ظاهرة الاختطافات من الظواهر الخطيرة والغير مألوفة لدى أبناء الشعب اليمني والتي أصبحت تمارس من قبل أشخاص خارجين عن القانون يسعون الى تشويه صورة المجتمع اليمني ويهدد أمنه واستقراره كما انها تلحق الأضرار بالاقتصاد الوطني وإعاقة النهضة التنموية للبلاد،
وقال البيان إن الانفلات الأمني من التقطع ونهب السيارات لتتوسع بعد ذلك وتطول رحاها السائح الأجنبي حتى شوهت بلادنا وأصبحت في عداد الدول التي تحذر الدول الأخرى رعاياها من السفر الى اليمن لغرض السياحة أو غير ذلك، ثم بعد أن انقطع توافد السياح الأجانب والشركات إلى بلادنا امتدت لتطول أبناء القبائل والأشخاص ورجال الدولة .
ودان البيان الحكومة لعدم قيامها بواجبها وتحمل مسئوليتها تجاه تلك الظاهرة من خلال وضع العقاب الرادع لا أن يتم مكافأة الخاطفين الأمر الذي فتح الشهية لدى من يمارسون عملية الاختطافات لغرض الابتزاز والاسترزاق لتصبح مهنة محترفيها من الخارجين عن الدستور والقانون والنظام العام ممن انقطعت مصالحهم الرخيصة .
وأشار البيان إلى إن ما يحدث من عمليات اختطافات تعد من الأعمال التي تسعى الى شق الصف الوطني وشرخ عصاه كونها تثير العصبية والمناطقية وتهدف إلى إقلاق الأمن والسلم الاجتماعي بين أبناء اليمن الواحد .